الذهاب إلى القائمة الذهاب إلى النص
Go Top

مقاومة الحرارة

#أنغامنا الجميلة l 2025-07-24

أنغامنا الجميلة

مقاومة الحرارة
في الماضي، كان الناس في كوريا يلجؤون إلى عدة طرق من أجل تخفيف حدة معاناتهم في أحر أيام العام، فكانوا يعدون الطعام والشراب ويخرجون إلى الشلالات أو البحيرات ويقضون اليوم هناك. وكان الشباب يسبقون الأسرة إلى هناك لصيد السمك، يتبعهم الكبار وهم يحملون الفحم والتوابل والخضر، ثم يأخذون الأسماك التي اصطادها الشباب لتوهم ويطهونها هناك، ثم يحلون بثمرة بطيخ أو شمام شهية منعشة يكونون قد تركوها لفترة في مياه البحيرة للحفاظ على درجة حرارتها باردة.

عناية الفلاح
هناك مثل شعبي ضمن الأمثال الشعبية الكورية يقول إن المحاصيل تكبر على صوت أقدام الفلاح، وهو ما يعني أن عناية الفلاح المستمرة مهمة لمساعدة النبات لينمو، فلا يكفيه دفء الجو لينمو دون عناية. وتتضمن عناية الفلاح بأرضه نزع الحشائش الضارة باستمرار. وجلوس القرفصاء لفترات طويلة لنزع الحشائش الضارة كل يوم هو أمر أصعب بكثير مما يبدو. فهو وضع غير مريح يؤلم القدم ويصيبها بالخدر، كما أن الحرارة والحشرات والبعوض تزيد الطين بلة. والحر لا ينزل من الشمس فقط، بل يصعد على المرء من الأرض أيضًا، فتزداد المعاناة أضعاف وأضعاف، وينهمر منه العرق كالمطر. وكانت الأغنية التي اعتاد المزارعون في الماضي غناءها للتخفيف من معاناتهم هذه هي أغنية "كيم ميغي سوري 김매기 소리".

فنان من التراث: "كانغ دو-غن 강도근"
كان "كانغ" قد وُلد في عام 1917 في "نام وون" بمقاطعة شمال جولا، وولد لأسرة من الفنانين. ولما كان قد نما في بيت من الفنانين، فقد اعتادت أذناه على الغناء منذ صغره، ولما كان في أواخر سنوات مراهقته، تعلم فن الغناء رسميًّا على يد الفنان "كيم جونغ-مُون 김정문". ولما كان لا يملك ما يكفي من المال ليدفع تكاليف حصصه، فكان يعمل لدى معلمه عاملًا في المزرعة بدلًا من الدفع نقدًا. وتعلم "هنغ بو غا" في هذه الظروف. ولما توفي معلمه، ذهب إلى سيول، وواصل تعلم الغناء على يد كبار فناني عصره أمثال "سونغ مان-غاب" و"جونغ جونغ-ريول" و"لي دُنغ-بيك" وغيرهم. ورغم إتقان "كانغ دو-غن" لفنه وتدربه لفترات طويلة، فقد عاد إلى "نام-وون" حيث عاش أيامه يعمل في الزراعة. وكان هذا إثباتًا لأنه لم يكن يغني من أجل كسب المال، أو طلبًا لمدح الناس واهتمامهم، بل لأنه يعلم قيمة فنه وموهبته.

تقليد "سانداي"
يوجد تقليد طريف في منطقة "صُم جي" في "نامدو"، وهو تقليد يعرف باسم "سانداي 산다이"، وبموجبه يجتمع الناس في كل عيد أو مناسبة ليتبادلوا الغناء معًا. ولا يعرف أحد ما معنى كلمة "سانداي" على وجه التحديد. وفي الماضي، كان الفنانون حين يقيمون عرضًا في قصر الملك في مملكة جوسون، يبنون مسرحًا عاليًا جدًّا اسمه "سان ديه هي 산대희". ومنها اشتقت بعد ذلك أسماء العروض الفنية الشعبية، مثل مسرحيات الأقنعة الراقصة، ويخمن البعض أن كلمة "سانداي" هذه قد اشتقت من مصطلح "سان ديه هي 산대희". وهناك تخمين آخر بأن الكلمة ربما اشتقت من الكلمة الإنكليزية "صنداي" التي تشير إلى يوم الأحد.

المقطوعات المقدمة في حلقة هذا الأسبوع:
- "يوك تشيل وول هرين نال 휘모리잡가 육칠월 흐린 날" بصوت "باك سانغ-أُك 박상옥"
- "جيجو مينيو كم جيل ساديه 제주민요 검질사대" بصوت "كو صُنغ-أوك 고성옥" وآخرين
- مقطوعة "فينغر سناب Finger snap" أداء "أودري 오드리"
- مقطع من "هنغ بو غا" بصوت "كانغ دو-غن" وعزف "لي صُنغ-غن" على البوك
- أغنية "مولهي تاريونغ 남도민요 물레타령"  بصوت "أن سوك-صُن"
- أغنية "كيونغبو ديرو كاصو 경포대로 가서" أداء "هيباري 해파리"
- أغنية سانداي من هذه الجزيرة هي "كاكودو سانداي 가거도 산다이" بصوت "جونغ إي-دك 정이득"
- "مان صُن 만선" أداء "أوري سوري باراجي 우리소리 바라지"

موضوعات بارزة

Close

يستخدم موقعنا الكوكيز وغيرها من التقنيات لتحسين الخدمة. مواصلة استخدام الموقع تعني أنك موافق على استخدام تلك التقنيات، وعلى سياسة موقعنا. عرض التفاصيل;