حصلت الزميلة "هالة عباس" مؤخرا على الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي، المعروفة سابقا باسم جائزة اتصالات لكتاب الطفل، ووصفت ذلك في مقابلة مع القسم العربي بأنه "شرف كبير" لها. وتقول الأستاذة هالة إن حياتها كامرأة عاملة وأم لثلاثة أطفال هي حياة فوضوية، وبالتالي فإن جدول الكتابة لديها فوضوي أيضا، لكن الكتابة هواية قديمة جدا لديها تفرغ طاقتها فيها، ورغم عدم انتظامها في الكتابة إلا أنها ظلت مستمرة فيها.
وتوضح هالة أنها فازت بالجائزة عن رواية فانتازية من تأليفها للمراهقين من 13 إلى 18 عاما، وهي تطرح سؤالا أخلاقيا يتمثل في الموقف الناتج عن ارتكاب الأخطاء ومحاولة تصحيح المسار.
وتتحدث الأستاذة هالة عباس عن مسيرتها الأكاديمية التي توقفت بسبب جائحة كورونا واحتمالات عودتها لتلك المسيرة، لكن أولويتها حاليا هي الكتابة لليافعين، موضحة أنها دخلت عالم الكتابة كهواية تمارسها للتنفيس عن الضغوط التي تواجهها، وتقول إن الكتابة هي التي تختارها، وليست هي التي تختار الكتابة، مثلما نفعل في الهوايات الأخرى.
وتتحدث الزميلة هالة أيضا عن أوضاع الكُتاب ونشر الكتب في العالم العربي، مشيرة إلى الصعوبات التي يواجهها الكُتاب في عملية النشر، كما تتحدث عن الصراع الجوهري الأعمق الذي يشغل تفكيرها باستمرار في عملية الكتابة، وهو صراع الهوية الأخلاقية عند السقوط في الأخطاء، الذي يحدث حتما عند الجميع.
المزيد في حلقة هذا الأسبوع من برنامجكم المحبب: "لقاء الجمعة".
