تم افتتاح المعرض الخاص بثقافة مملكة كوريو وتستمر فعاليات المعرض حتى مطلع شهر مارس من العام القادم.

ومن الجدير بالذكر أن مملكة كوريو تم تأسيسها قبل ألف ومائة سنة، وازدهرت خلالها ثقافة الديانة البوذية والفنون في الفترة الوسطى، بالإضافة إلى ابتكار لوحات معدنية لكتابة الحروف. لذلك، تركت هذه المملكة كمية كبيرة من الآثار التاريخية والثروات الفنية، ويوجد عدد منها خارج البلاد، مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وإيطاليا واليابان. 

ويضم المعرض 450 كنزا ثقافيا قادما من هذه البلدان، لذلك فهي فرصة ممتازة لمشاهدة الثروات المتعلقة بمملكة كوريو في مكان واحد. وحسب الهيئة المنظمة للمعرض، إذا لم نشاهد هذه الكنوز الثقافية هذه المرة، فلن نشهد مثل هذا النوع من المعارض لمدة مائة سنة قادمة. 

ومن بين المعروضات، معروضات تُكشف للناس لأول مرة، ومنها لوحة بوذية كانت مخزونة في مركز الفنون الشرقية في إيطاليا، وهذه اللوحة ضمن 160 لوحة بوذية موجودة في كل أرجاء العالم. كما يوجد إبريق للشاي مذهب مصنوع في فترة مملكة "كوريو" وهو الوحيد المتبقي من نوعه حتى الآن، ويعتبر عملا مميزا للفن المعدني من ناحيتي الأسلوب والجمال. وجاء هذا الإبريق من مركز "بوستن" للفنون في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو يتميز بغطائه المرسوم عليه طائر العنقاء وزهور اللوتس.