الأستاذة/ سلوى أبو شقرا، من لبنان، مديرة الاعلام في مكتب لمنظمة "أطباء بلا حدود"في سيول،والحاصلة على ماجستير في الإعلام، تقول في مقابلة مع القسم العربي إنها مهتمة منذ سنوات بالثقافة الكورية، وعندما سنحت لها الفرصة جاءت إلى كوريا، بعد أن كانت قد عملت من قبل في مكتب بيروت الإقليمي لتغطية مناطق الصراعات في الشرق الأوسط.
وتوضح أنه يتم من خلال مكتب المنظمة في كوريا جمع التبرعات وتوظيف الكفاءات الكورية وإرسالها إلى المناطق الأكثر حاجة للمساعدات. وتصف الأستاذة سلوى حياتها في كوريا بأنها تجربة فريدة وجميلة، مقارنة بالصعوبات التي وجدتها في عملها من قبل، حيث يجري الصراع بشكل يومي للبقاء على قيد الحياة.
وتقول أيضا إن الانضمام إلى المنظمة ليس صعبا كما قد يعتقد البعض، وذلك إذا توافرت المؤهلات والخبرة اللازمة والإرادة، والاستعداد للتخلي عن حياة الرفاهية، حيث إن المنظمة تحتاج إلى مختلف التخصصات بخلاف الأطباء.
وتضيف أنها تحاول من خلال عملها في كوريا نقل الصورة عن ضحايا الصراعات والكوارث، وأنهم ليسوا مجرد أرقام ترد في نشرات الأخبار، بل هم بشر كانت لديهم طموحات وبيوت وأسر، وأنه حتى اليوم الممل الذي نرجع فيه إلى بيوتنا دون حدوث أي شيء استثنائي هو نعمة لا يتمتع بها الكثيرون حول العالم. وتقول أيضا إنها اكتسبت خبرات كثيرة من خلال عملها، وتعلمت أن أوجه الشبه بيننا كبيرة كبشر حول العالم رغم الاختلافات في الشكل أو العرق.
المزيد في حلقة هذا الأسبوع من برنامجكم المحبب: "لقاء الجمعة".