كيم يون أو بدأ مشواره الفني رسمياً في العام 1995 حيث حصل على الجائزة الذهبية لأغنيته "الافتراق الذي اقترب". كما أنه قام في العام الذي يليه بالاشتراك في تسجيل أغنية من الألبوم الثاني للفرقة توي التي قام بتأسيسها الملحن يو هي يول واشتهر كيم يون وو منذ تلك اللحظة.
في العام 2004 أصدر الفنان أغنية "حبيبان" من الألبوم الثاني. يتساءل البعض عن السبب وراء الفترة الطويلة التي لم يقدم فيها كيم يون وو شيئاً جديداً من الأغاني منذ التسعينات. ذلك يعود إلى أن كيم يون أو ليس مطرباً ولم يحاول أن يصل إلى الشهرة بصوته. كما أن سر عدم اشتهاره قد يعود أيضاً لعدم وجود العديد من الأغاني الشهيرة له ولمظهره الضئيل وقصر قامته وملامح وجهه الغير مميزة.
كيم يون أوو هو مدرب للصوت وقد تعلم على يديه أفضل المطربين في عالم الغناء الكوري من لي سوك هون عضو فرقة إس جي وانابي ولي يونغ هيون من فرقة بيغ ماما وكاي و ليم جونغ هي. وحتى الآن يوجد العديد من المطربين الذين يتطلعون إلى أن يقوم الفنان كيم يون أوو بتدريبهم.
اشتهر كيم يون وو مؤخراً بالعديد من الأغاني التي ليست له مثل "لو كنت مثلي" للمطرب كيم جانغ هون والأغنية "حماقة" للمطرب كيم كون مو، وقد قام كيم يون وو بغنائها بصوته الآسر في البرنامج الغنائي الشهير "أنا مطرب" الذي جمع العديد من أفضل الموسيقيين في البلاد.
بعد برنامج "أنا مطرب" بدأ العامة بالاهتمام بالفنان كيم يون وو وعادوا يستمعون إلى أغانيه القديمة. صوت الفنان لا يملك تقنيات معقدة ولكنه صوت جذاب. كما أن الفنان كيم يون وو قد احتل المرتبة الأولى في الاحتفال الذي أقيم بمناسبة مرور 50 عام على تأسيس العلاقة الدبلوماسية ما بين كوريا الجنوبية وأستراليا حيث قام بغناء الأغنية الشهيرة "ابق بجانبي يا حبي" للمطرب كيم هيون شيك.
ولا يزال كيم يون أوو حتى اليوم يحتل المرتبة الأولى حتى في قائمة البحث على الإنترنت.