كان فنان "بابي كيم" وراء عيون الجمهور خلال الفترات الطويلة، على الرغم من موهبته الغنائية العالية، لأنه ليس لديه قدرة إبداء مهارته إلا الغناء، حيث لم يشارك في البرامج التلفزيونية الترفيهية.
لذلك، لديه طبقة معينة من المحبين، ويحب هؤلاء المحبون صوته المؤثر الذي يرن في قلوبهم مع نغمات غنائه. وبدأ هذا الفنان يُعرف اسمه في الآونة الأخيرة بصورة لتدريجية، منذ أن شارك في برنامج المنافسة الغنائية مع الفنانين الآخرين.
ولد هذا الفنان في عام 1973، ثم سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية عندما كان عمره سنتين. وكان أبوه عازف موسيقي مشهور، وتعلم منه الموسيقى والغناء.
في عام 1993، رجع إلى كوريا ليصبح مطربا، وبدأ الغناء ضمن الفرقة "داكتور ريغيه"، ولم تنجح هذه الفرقة في جذب اهتمامات الجمهور، لكن الفنان جرّب مختلف الخبرات والمجالات الغنائية. ثم أصدر في عام 1998، أول ألبوم له كمطرب منفرد.
ثم نظم الفرقة "بوغا كينغز" في عام 2001، كما قام بنشاط إيجابي كملحن وليس كمطرب خلال فترات، حتى أصدر ألبوما ثانيا في عام 2004، ضم الأغنية "حلم الحوت".
أصبحت هذه الاغنية أكثر شهرة بعد أن قُدمت في المسلسل الدرامي الشعبي. وكان نجاح هذه الأغنية إشارة على مستقبل الفنان المتألق في الساحة الغنائية، حيث أصدر ألبومات غنائية ضمن الفرقة أو كفنان منفرد. وأسر قلوب المحبين مرة أخرى، بأغنية موجودة في الألبوم الثالث الصادر في عام 2006، بعنوان "الطائر الأزرق".
واصل الفنان الغناء ضمن الفرقة أحيانا أو كمطرب منفرد في أحيان أخرى، لكنه لم يشاهد على شاشة التلفزيون، بل فضل الغناء في الأندية الواقعة في مناطق الجامعات. ثم أصبحت الأغنية "شجرة الصنوبر" التي قدمها في عام 2009، فرصة لتعريف اسمه للجمهور مرة أخرى.
في أثناء استعداده للعودة إلى المسرح هذا العام، سقط من السلم في شهر أبريل من هذا العام، وأصيب بجرح في العمود الفقري والصدر، مما أثار قلق المحبين من احتمال عدم تمكنه من الغناء على المسرح مرة أخرى. لكنه بعد أن تلقى العلاج المكثف، شهد تحسنا سريعا، واستأنف الغناء بعد مرور شهرين منذ وقوع الحدث.
وعلى أساس رغبته في التقارب من المعجبين، قرر المشاركة في برنامج المنافسة الغنائية بعنوان "أنا المطرب" في شهر أغسطس الماضي، وحظي برد فعل إيجابي من قبل المشاهدين.