الذهاب إلى القائمة الذهاب إلى النص
Go Top

ما وراء الأخبار

إضافة كوريا واليابان وفرنسا إلى تحالف العيون الخمس الاستخباراتي

2020-01-27

الأخبار

ⓒYONHAP News


يعتبر تحالف "العيون الخمس" أقوى تحالف استخباراتي على مستوى العالم، وهو يضم في عضويته خمس دول ناطقة باللغة الإنجليزية، هي: أستراليا وكندا ونيوزيلندا وبريطانيا والولايات المتحدة.

وتشارك في أنشطة هذا التحالف الهيئاتُ ذات الصلة بالأمن والدفاع والاستخبارات والاتصالات والجغرافيا، في الدول الخمس الأعضاء.

ويعود إنشاء هذا التحالف إلى ما بعد الحرب العالمية الأولى، حين كان الضباط الأمريكيون والبريطانيون يتعاونون فيما بينهم لاختراق أجهزة الإرسال السرية لأعدائهم ومعرفة تحركاتهم، رغم صعوبة فك الشفرات حينها.

وكان التحالف وقتها يسمى بـ"يو كيه يو إس إيه"، وقد أصدر الحلفاء حينها ميثاق الأطلسي في أغسطس من عام 1941، وتوقيع اتفاقية الاستخبارات في الاتصالات. وفي عام 1948، تم توسيع عضوية الاتفاقية لتشمل أيضا أستراليا وكندا ونيوزيلندا.

ولم يتم الكشف عن وجود هذا التحالف للعامة حتى أواخر التسعينيات من القرن الماضي، وقد أثار الكشف عنه جدلا كبيرا في البرلمان الأوربي، وجدلا بدرجة أقل في الكونغرس الأمريكي، وتم تعريفه بأنه جزء من الجهود المبذولة في الحرب المستمرة على الإرهاب، خاصة بعد أحداث عام 2001، حيث وسّع تحالف "العيون الخمس" من نطاق مراقبته لشبكة الإنترنت على مستوى العالم، كما كانت الدول الأعضاء فيه تجتمع بشكل منتظم وسري لمناقشة المخاوف والأساليب المشتركة.

وقال تقرير نشرته وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء أمس الأحد إنه تم إطلاق تحالف باسم "العيون الخمس الاستخباراتي الموسع"، بعد إدراج كل من كوريا الجنوبية واليابان وفرنسا ضمن قائمة الدول الأعضاء في تحالف "العيون الخمس".

وأضافت الوكالة أن إطلاق التحالف الموسع يهدف إلى تعزيز تبادل المعلومات الاستخباراتية حول كوريا الشمالية والصين، بين الدول الثماني الأعضاء في التحالف.

وجاء إطلاق التحالف الموسع في الوقت الذي من المتوقع أن تزداد فيه استفزازات كوريا الشمالية، حيث أعلنت بيونغ يانغ مؤخرا أنها قد تسعى للبحث عن مسار جديد لتسريع برامجها النووية، وذلك بعد أن انتهت المهلة الزمنية التي حددتها حتى نهاية العام الماضي لكي تقدم الولايات المتحدة تنازلات في المفاوضات النووية معها.

وبهذا الإعلان، بدأ يزداد التوتر في شبه الجزيرة الكورية، وقامت الولايات المتحدة بنشر أصول استراتيجية في شبه الجزيرة الكورية لمنع كوريا الشمالية من شن استفزازات.

بالإضافة إلى ذلك، ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية أمس الأحد أنه تم رصد تحركات للمركبات الموجودة في منشآت "سان أوم دونغ" الصاروخية القريبة من بيونغ يانغ، وقالت إن هذه التحركات تعتبر مؤشرات تفيد باحتمال أن تجري كوريا الشمالية استعدادات لإطلاق صاروخ أو تجرية محرك صاروخي.

موضوعات بارزة

Close

يستخدم موقعنا الكوكيز وغيرها من التقنيات لتحسين الخدمة. مواصلة استخدام الموقع تعني أنك موافق على استخدام تلك التقنيات، وعلى سياسة موقعنا. عرض التفاصيل;