الذهاب إلى القائمة الذهاب إلى النص
Go Top

ما وراء الأخبار

كلمة الرئيس الكوري أمام البرلمان حول مشروع ميزانية العام القادم

2022-10-29

الأخبار

ⓒYONHAP News

ألقى الرئيس الكوري "يون صوك يول" كلمة أمام البرلمان يوم الثلاثاء الماضي بشأن مشروع ميزانية الحكومة للعام القادم، حيث دعا المعسكرين الحاكم والمعارض من الأحزاب السياسية إلى الموافقة على مشروع الميزانية الذي يحتوي على طرق متنوعة لتحقيق الرفاهية للضعفاء اجتماعيا، واستعادة النظام البيئي لمحطات الطاقة النووية، والاستجابة للأزمات الاقتصادية والأمنية الراهنة.

لكن جميع نواب البرلمان من الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي قاطعوا تلك الجلسة احتجاجا على تحقيقات النيابة التي تستهدف الحزب، مما طغى على مطالبة الرئيس بتقديم الدعم لمشروع ميزانية العام القادم.

وكانت الكلمة التي ألقاها الرئيس "يون" يوم السادس عشر من شهر مايو الماضي أمام البرلمان بشأن الميزانية التكميلية الإضافية قد تركزت على القضايا المتعلقة بتحقيق الاستقرار في حياة عامة الشعب، مثل دفع تعويضات مالية عن الأضرار الناجمة عن جائحة كورونا، بينما شدد الرئيس في كلمته الأخيرة على أهمية التغلب على الأزمات الاقتصادية والأمنية.

وأشار الرئيس "يون" إلى أن معاناة الطبقة الضعيفة والمحرومين اجتماعيا آخذة في الازدياد بسبب زيادة التقلبات في السوق المالية وزيادة حالة عدم اليقين الاقتصادي الناجمة عن التضخم المتزايد وارتفاع سعر الفائدة الرئيسي وارتفاع قيمة الدولار الأمريكي على مستوى العالم، مؤكدا على ضرورة تصحيح الميزانية الحكومية من خلال تقليص الإنفاق العام، وتحقيق الرفاهية للضعفاء اجتماعيا.

وقال "يون" إن الحكومة السابقة ظلت تدير الشؤون المالية بشكل مهمل من أجل تحقيق أهدافها السياسية، مشددا على ضرورة تصحيح إدارة الشؤون المالية الوطنية من أجل تفعيل حالة النمو والرفاهية.

وأضاف أن حكومته ستبذل جهودا من أجل زيادة رفاهية الضعفاء اجتماعيا من خلال تعزيز دعم الأسر المكونة من أحد الأبوين، وزيادة الدعم المالي للشركات التي توظف معاقين، وتقديم دعم للساكنين في المنازل شبه الأرضية، ورفع مبلغ المعاش الأساسي. 

وفيما يخص الشؤون الأمنية، أكد الرئيس "يون" أن الوضع الأمني الحالي خطير للغاية، معربا عن قلقه من جاهزية كوريا الشمالية لإجراء تجربة نووية سابعة بعد أن قامت بشن سلسلة من الاستفزازات الصاروخية في الآونة الأخيرة.

وشدد على أن حكومته ستعزز قدراتها على ردع كوريا الشمالية من خلال الموقف الدفاعي المشترك القوي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والتعاون الأمني بين سيول وواشنطن وطوكيو.

وأشار الرئيس "يون" إلى استعداد كوريا الجنوبية لتقديم دعم سياسي واقتصادي لبيونغ يانغ كما أوضح في مبادرته الجريئة التي كشف عنها في الكلمة التي ألقاها في الاحتفال بعيد الاستقلال يوم الخامس عشر من شهر أغسطس الماضي، وذلك إذا قررت كوريا الشمالية التخلي عن أسلحتها النووية والعودة إلى الحوار.

وقد قاطع الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي كلمة الرئيس "يون" احتجاجا على قيام النيابة العامة بمداهمة معهد الأبحاث الديمقراطية داخل مقر الحزب.

الجدير بالذكر أن المقاطعة الشاملة لكلمة الرئيس تعتبر الأولى من نوعها في تاريخ كوريا.

وردا على ذلك، انتقد حزب قوة الشعب الحاكم مقاطعة الحزب المعارض الرئيسي لكلمة الرئيس "يون"، وقال إن الحزب المعارض الرئيسي يحاول التخلي عن رعاية مصالح الشعب. كما أشار إلى أنه من غير المناسب ربط عدم الحضور بالقضايا السياسية.

موضوعات بارزة

Close

يستخدم موقعنا الكوكيز وغيرها من التقنيات لتحسين الخدمة. مواصلة استخدام الموقع تعني أنك موافق على استخدام تلك التقنيات، وعلى سياسة موقعنا. عرض التفاصيل;