الذهاب إلى القائمة الذهاب إلى النص
Go Top

الحياة

تعيين أول امرأة من أصل كوري في منصب وزاري في نيوزيلندا

#بانوراما الأخبار الكورية l 2023-11-29

سيول بانوراما

ⓒ facebook.com/mpmelissalee
قبل أيام قليلة، تم تعيين أول امرأة من أصل كوري  في منصب وزاري في نيوزيلندا. وعندما أدت اليمين كوزيرة، قرأت القسم أيضًا باللغة الكورية، مما جعلها موضوعًا ساخنًا في الأخبار هناك. وبحسب راديو نيوزيلندا، في حفل تنصيب الحكومة الجديدة الذي أقيم في مبنى الحكومة النيوزيلندية يوم 27 من شهر نوفمبر الجاري، قررت "سيندي كيرو" الحاكمة العامة لنيوزيلندا تعيين النائبة عن الحزب الوطني "ميليسا لي멜리사 리 " في منصب وزيرة لثلاث إدارات في الحكومة الجديدة وهي: وزارة التنمية الاقتصادية، ووزارة الشؤون العرقية، ووزارة الإعلام والاتصالات. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تعيين شخص من أصل كوري كوزير في نيوزيلندا.
وقد قرأت الوزيرة الجديدة الإعلان باللغتين الإنغليزية والكورية بالتناوب عندما تولت منصبها في ذلك اليوم. وبعد توليها منصبها، أعربت في صفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي عن مشاعرها بالفخر لأنها تمكنت من الحصول على اعتراف بهويتها ككورية من خلال أداء القسم باللغة الكورية.
وقد أمضت الوزيرة لي، التي ولدت في كوريا، طفولتها في ماليزيا، ثم درست الاتصالات في جامعة ديكين في أستراليا، ثم انتقلت في عام 1988 إلى نيوزيلندا وعملت كصحفية ومذيعة لمدة 20 عامًا تقريبًا.
وعلى وجه الخصوص، اكتسبت لي شهرة بعد عملها لمدة 15 عامًا كمضيفة ومنتجة لبرنامج "Asia Down Under"، وهو برنامج في هيئة الإذاعة العامة النيوزيلندية يتناول الثقافة الآسيوية وقضايا التمييز العنصري. وبالإضافة إلى ذلك، تم انتخابها لأول مرة كعضو في البرلمان في عام 2008 ضمن الحزب الوطني، وأصبحت عضوا في البرلمان لفترة سادسة من خلال الانتخابات العامة في أكتوبر من هذا العام.
وفي مقابلة مع إحدى وسائل الإعلام، أوضحت الوزيرة لي سبب تحولها إلى سياسية، بالقول إنه يمكن للصحفيين تسليط الضوء على المشاكل، لكنهم لا يستطيعون إصلاحها. وعلى الرغم من أنها عملت كسياسية في نيوزيلندا، إلا أنها لم تفقد هويتها الكورية. ففي عام 2021، وقبل تعيينها كوزيرة، قرأت أيضًا باللغة الكورية الصلاة التي قرأها رئيس البرلمان النيوزيلندي في بداية الجلسة العامة. 
ورغم أن صلاة البرلمان تمت قراءتها بلغات مثل تونغا وتوفالو ونيوي، التي لها أصول في نيوزيلندا، إلا أن تلك كانت المرة الأولى التي تتم فيها قراءة صلاة بلغة أجنبية ليس لها أصول هناك. وفي ذلك الوقت، قالت إنها كعضوة من أصل كوري، أرادت أن تترك سجلًا لاستخدام اللغة الكورية في البرلمان النيوزيلندي. ونحن نتطلع إلى استمرارها في أداء واجباتها بإخلاص كوزيرة في حكومة نيوزيلندا والاستمرار في رفع مكانة كوريا عالميا.

موضوعات بارزة

Close

يستخدم موقعنا الكوكيز وغيرها من التقنيات لتحسين الخدمة. مواصلة استخدام الموقع تعني أنك موافق على استخدام تلك التقنيات، وعلى سياسة موقعنا. عرض التفاصيل;