المخرج:نو هونغ سيك، لي يونغ جين
التمثيل:كيم هيو جين، بارك كوانغ إيل
تاريخ الإصدار: 23 يونيو 2016

ملخص القصة
يتحدث الفيلم عن طالبتين نموذجيتين في مدرسة ثانوية للبنات، وهما: "ها ني" و"وون بيول". تتمتع "ها ني" بإقبال كبير من طالبات المدرسة، لأنها ممثلة الفصل وعلاماتها المدرسية ممتازة وعائلتها ثرية. وحققت صديقتها "وون بيول" علامات ممتازة أيضا، لكنها تعيش مع أمها وحدهما. وبالنسبة لـ"وون بيول"، فإن "ها ني" هي صديقتها المقربة الوحيدة. ولكن في يوم من الأيام، تواجه "وون بيول" صعوبات كبيرة. وقد يدمر خيار خاطئ واحد حياة "وون بيول" تماما، لكنها لا تعرف شيئا عن ذلك. إذن ما الذي سيحدث لها؟ وهل يمكن أن تحصل على المساعدة اللازمة؟ وهل ستعود إلى حياتها الطبيعية بعد ما حصل لها؟

النقد الفني
تشهد كوريا الجنوبية ظاهرة تتمثل في هروب العديد من المراهقات من منازلهن وتوجههن إلى الشارع والعمل في الدعارة بإرادتهن. ولا تدرك بعض المراهقات الكوريات خطورة هذه التصرفات، لذلك يبحثن عن عمل في مجال الدعارة بسهولة عبر هواتفهن الذكية. وقد تم تبرير العنف الذي يرتكبه البالغون ضدهن باسم "حق تقرير المصير الجنسي"، ولكن لا تستطيع معظم المراهقات أن يحصلن على مساعدات بشكل كافٍ، كما لا يزال يخرج الكثير منهن إلى الشوارع، بسبب عدم اكتراث الكبار. هكذا أصبحت الدعارة في سن المراهقة قضية خطيرة تثير ضجة كبيرة جدا في المجتمع الكوري.
ويقول النقاد إن هذا هو أول فيلم يحكي عن هذه القضية في تاريخ السينما الكورية. في هذا الصدد، تظهر في مقطع ترويجي قصير لهذا الفيلم جملة تقول "يريد الكثير من الكبار أن يشتروني"، مما يجذب اهتمام المشاهدين، ويدق جرس إنذار حول هذه القضية في نفس الوقت.
ويقول المخرج "نو هونغ سيك" إنه أخرج هذا الفيلم من أجل الكشف عن قضية الدعارة في سن المراهقة، لأنه أراد أن يرفع وعي المراهقات بهذه القضية وأن يجتثها من جذورها لكي لا تتكرر مثل هذه الحالات المأساوية في المستقبل. كما تقول الممثلة الجديدة "كيم هيو جين" التي لعبت دور "وون بيول"، إنه كانت لديها رغبة في الظهور في هذا الفيلم لأن فكرته جديدة وفريدة من نوعها. ولذلك من المتوقع أن يجذب هذا الفيلم المشاهدين إلى دور السينما مع زيادة توقعاتهم إزاء قصته.