توقعت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية تراجع النمو الاقتصادي في الدول الناشئة الرئيسة مع استقرار النمو في أغلب الدول الأعضاء بالمنظمة ، وذلك خلال الستة أشهر القادمة.
وقدمت المنظمة هذه التوقعات في تقريرها عن المؤشرات المركبة القيادية لثلاث وثلاثين دولة عضوا في المنظمة، حيث قالت تلك الدول ستشهد استقرارا في نموها الاقتصادي بعد تحقيق المؤشر 100,6 نقطة في شهر مارس الماضي.
وعندما تتجاوز قراءة المؤشر مائة نقطة فهذا يعني زيادة عدد المتفائلين مقارنة بالمتشائمين حول الوضع الاقتصادي للستة أشهر القادمة، ويكون العكس في حال تراجع قراءة الفهرس إلى أقل من 100 نقطة.
وقالت المنظمة إن المؤشر القيادي المركب للولايات المتحدة بلغ 100,4 نقطة في مارس، وهو نفس مستوى شهر فبراير، بينما شهدت 18 دولة تستخدم عملة اليورو زيادة في المؤشر المركب حيث وصل إلى 101.2 بعدما كانت 101.1.
ومن جهة أخرى، تراجع مؤشر روسيا من 99.4 نقطة الى 99.3 نقطة، والصين من 98.9 نقطة إلى 98.8 نقطة.