سجل إنفاق الكوريين على السياحة في الخارج رقما قياسيا جديدا في شهر يونيو الماضي، على الرغم من الركود المستمر في الاستهلاك المحلي في أعقاب وقوع كارثة غرق العبارة "سيه وول".
وكشف تقرير صادر عن البنك المركزي الكوري اليوم عن أن الإنفاق على السياحة في الخارج بلغ مليارا و720 مليون دولار الشهر الماضي، بزيادة بلغت أكثر من 23% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وقد تجاوز هذا المستوى الرقم السابق البالغ مليارا و690 مليون دولار في شهر أبريل.
كما كان شهر يونيو أيضا هو الأول الذي يشهد تجاوز هذا الرقم لمستوى 1,7 مليار دولار. وأوضح التقرير أن النمو في الإنفاق الخارجي على السياحة بلغ حوالي 25% في أبريل ثم 17% في مايو.
وبلغ إجمالي ما أنفقه الكوريون الجنوبيون على السياحة في الخارج خلال الربع الثاني من هذا العام نحو خمسة مليارات دولار، وهو ما يعد أيضا أعلى رقم يتم تسجيله. وأرجع المراقبون هذه الزيادة إلى الزيادة المضطردة في عدد الكوريين الجنوبيين الذين يسافرون للخارج، بالإضافة إلى الزيادة في نصيب الفرد الكوري من الدخل القومي نتيجة لارتفاع قيمة الوون أمام الدولار. وأشار التقرير إلى أن عدد الكوريين الذين سافروا للخارج خلال الشهر الماضي قد بلغ مليونا و270 ألف شخص، بزيادة نسبتها 4% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.