أشارت تقارير إعلامية إلى أن الاقتصاد الكوري الجنوبي نما بوتيرة أبطأ في الربع الثاني من هذا العام مقارنة بكل من إسبانيا والبرتغال، اللتين تعانيان من أزمات الديون السيادية.
وذكر تقرير لشبكة بلومبرغ، وتقارير لوسائل إعلام أخرى متخصصة في الشؤون الاقتصادية أن الناتج المحلي الإجمالي لكوريا الجنوبية قد نما بنسبة 0,3% في الفترة بين شهري أبريل ويونيو.
وأضافت التقارير أنه في الوقت الذي نما فيه اقتصاد كوريا الجنوبية بأقل مستوى له منذ الربع الأول من عام 2009 في أعقاب الأزمة المالية العالمية الناجمة عن انهيار بنك "ليمان براذرز" في الولايات المتحدة الأمريكية، حققت إسبانيا نموا بلغ 1,%، والبرتغال 0,4% في الربع الثاني.
وأشارت التقارير إلى أن معظم البلدان الآسيوية، باستثناء اليابان وتايلاند، قد حققت أيضا نموا أعلى من كوريا الجنوبية.
وبناء على ذلك، قررت 37 من المؤسسات المالية في الداخل والخارج تعديل توقعاتها للنمو الاقتصادي الكوري لهذا العام ليبلغ في المتوسط 2,7%، أي أقل بنسبة 0,8% مقارنة بتوقعاتها في أوائل العام الحالي.