حذر تقرير علمي اقتصادي من إمكانية انخفاض نمو الاقتصاد الكوري بأكثر من نقطة مئوية خلال العام القادم في حالة حدوث أزمة نقدية في الأسواق الناشئة في منطقة جنوب شرق آسيا.
وقال "تشو كيو ريم" كبير الباحثين في معهد هيون ديه للبحوث في تقرير نشره أمس الأحد، إنه اذا حدثت أزمة في النقد الأجنبي في دول جنوب شرق آسيا بسبب ارتفاع نسب الفائدة في الولايات المتحدة وتباطؤ النمو في الصين والهبوط الحاد في أسعار المواد الخام، فإن معدل النمو الكوري الجنوبي سيكون أقل بنحو 1.3% من المتوقع في العام المقبل.
وأشار التقرير إلى أن إندونيسيا وماليزيا وتايلاند ستكون الدول الأكثر تأثرا بسبب أزمة النقد الأجنبي، وقال إن هذه الدول تتفاعل بحساسية مع الاقتصاد الصيني لأن الصين هي التي تستقبل صادراتهم بشكل رئيسي.
كما أضاف أنه اذا اقتصرت أزمة النقد الأجنبي على هذه الدول الثلاث فإن الاقتصاد الكوري الجنوبي سوف ينخفض بنسبة 0.5% فقط، لكن اذا امتدت الأزمة وقادت إلى ركود عالمي فإن الصادرات الكورية ستكون حينها أقل بنسبة 5.2% عن المتوقع، وأن النمو الاقتصادي سيكون أقل بنسبة 1.3% عن النسبة المتوقعة العام القادم.