قال محافظ البنك المركزي الكوري "لي جو يول" إن احتمال رفع سعر الفائدة الأساسي الأمريكي وتراجع النمو الاقتصادي الصيني، أصبحا يهددان الاقتصاد العالمي، مؤكدا على ضرورة إدارة ديون القطاع الخاص، بما في ذلك الديون الأسرية وديون الشركات، في الدول الناشئة لمواجهة هذه التهديدات.
جاء ذلك في كلمة ألقاها في حفل افتتاح الندوة الدولية في جامعة "يون سيه" الكورية اليوم الجمعة حيث أضاف أن هذين الأمرين يسببان عدم الاستقرار في سوق المال العالمية وزيادة عدم اليقين حول مستقبل الاقتصاد العالمي.
كما أشار إلى أن الركود الذي يعاني منه الاقتصاد الصيني أصبح حاجزا يمنع الاستقرار المالي في الدول الناشئة التي يعتمد اقتصادها اعتمادا كبيرا على التجارة مع الصين مشيرا إلى زيادة احتمال تعرضها لضعف محركات نموها خلال الآونة الأخيرة.