من المتوقع أن تنجح كوريا الجنوبية في سد الفجوة الاقتصادية مع اليابان، التي كانت ثاني أكبر اقتصاد في العالم، بعدما دخلت في الانكماش الاقتصادي.
ووفقا لتقرير حول التوقعات الاقتصادية أصدره صندوق النقد الدولي اليوم الخميس، من المتوقع أن يصل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في كوريا الجنوبية إلى 37 ألف دولار بعد خمس سنوات، وهو ما يماثل مستوى اليابان.
وكان نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الاسمي لكوريا الجنوبية 28 ألف دولار في العام الماضي، ومن المتوقع أن يزيد بنسبة 31% بحلول عام 2020، بينما يتوقع أن يزيد نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في اليابان بنسبة 6% من 36 ألف دولار إلى 38 ألف دولار خلال نفس الفترة.
وأشار التقرير إلى أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في كوريا الجنوبية قبل عشر سنوات، كان يبلغ فقط نصف نظيره في اليابان، أي 18 ألف دولار مقارنة مع 35 ألف دولار في اليابان.
وتوقع التقرير أيضا أن يزيد الناتج المحلي الإجمالي لكوريا الجنوبية إلى 1,9 تريليون دولار بحلول عام 2020، لتتقلص الفجوة بين كوريا واليابان من أكثر من 3 مرات إلى 2,4 مرة.
كما أشار التقرير أيضا إلى أن حصة كوريا الجنوبية من إجمالي الصادرات العالمية في الفترة بين يناير ومايو من هذا العام بلغت نسبتها 3,3 لتحتل المركز السادس عالميا، بينما حققت الصادرات اليابانية نسبة 3,9%، لتحتل المركز الرابع.
وأضاف التقرير أنه على الرغم من أن الاقتصاد الياباني يعاني من الانكماش خلال السنوات الـ20 الماضية، إلا أن اليابان لا زالت تقود قطاعات التكنولوجيا العالية، بما في ذلك التكنولوجيا الحيوية والأجهزة الطبية عالية الدقة.