عقد الرئيس الأمريكي "جو بايدن" أمس الثلاثاء أول محادثات قمة منذ تنصيبه قبل 10 أشهر، مع نظيره الصيني "شي جين بينغ".
وتناولت القمة التي عقدت عن بعد واستمرت لمدة ثلاث ساعات و14 دقيقة، مختلف القضايا ذات الصلة بالشؤون الدبلوماسية والأمنية والاقتصادية، بالإضافة إلى قضية حقوق الإنسان، ولكن لم يتم فيها التوصل إلى نتائج واضحة.
وتحدث "بايدن" مع "شي" عن ممارسات الصين فيما يتعلق بحقوق الإنسان في "شين جيانغ" والتيبت وهونغ كونغ، في حين حذر الرئيس الصيني من أن بلاده سترد على أي استفزازات فيما يتعلق بتايوان.
لكن الرئيسان أكدا على مسؤولياتهما تجاه العالم لتجنب الصراع.
وقال "بايدن" إن مسؤوليتنا كقائدين للصين والولايات المتحدة هي ضمان ألا تنحرف المنافسة بين البلدين إلى مسار الصراع، سواء بقصد أو عن غير قصد، ولكن أن تكون المنافسة فقط بسيطة ونزيهة.
ومن جانبه، أكد "شي" على أن الولايات المتحدة والصين تحتاجان إلى زيادة التواصل والتعاون.
وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض "جيك سوليفان" إنه سيتم تكثيف تواصل الولايات المتحدة مع الصين على مستويات متعددة لضمان عدم تحول المنافسة بين القوتين إلى صراع.
وأضاف "سوليفان" أن الولايات المتحدة قد أشارت إلى أنها مستعدة للانخراط بحسن نية في الدبلوماسية، إذا كانت كوريا الشمالية مستعدة لفعل الشيء نفسه، ولذلك فإن التنسيق حول هذه القضية مهم للغاية أيضا.
وردا على سؤال عن احتمال مقاطعة الولايات المتحدة لأولمبياد بكين الشتوية في العام القادم، اكتفى نائب المتحدث باسم البيت الأبيض أمس الثلاثاء بالقول إن هذا الموضوع لم يثره "بايدن" مع نظيره الصيني "شي" خلال القمة، دون أن يجيب على مضمون السؤال.