واصلت كوريا الشمالية تطوير برامجها النووية والصاروخية الباليستية في العام الماضي، وكانت الهجمات الإلكترونية على عمليات تبادل العملات المشفرة مصدرا مهما لإيرادات بيونغ يانغ.
وطبقا لمقتطف من تقرير للأمم المتحدة نشرته وكالة "رويترز"، تم تقديم هذا التقرير السنوي الذي أعده مراقبو العقوبات المستقلون يوم الجمعة الماضي إلى لجنة عقوبات كوريا الشمالية التابعة لمجلس الأمن الدولي.
وقال التقرير إنه على الرغم من عدم تسجيل تجارب نووية أو إطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات خلال عام مضى، فقد استمرت كوريا الشمالية في تطوير قدرتها على إنتاج المواد الإنشطارية النووية.
وأضاف التقرير أن كوريا الشمالية واصلت السعي للحصول على المواد والتكنولوجيا والمعرفة الفنية لبرامجها الخاصة بصيانة وتطوير البنية التحتية النووية والصاروخية في الخارج، بما في ذلك من خلال الوسائل الإلكترونية.
وأشار التقرير إلى أن كوريا الشمالية أظهرت قدرات متزايدة على الانتشار السريع وإمكانية التحرك بشكل واسع.
وكانت كوريا الشمالية قد قامت بإطلاق 9 صواريخ باليستية في شهر يناير الماضي.
وقال التقرير إن الهجمات الإلكترونية، خاصة على أصول العملات المشفرة، ما زالت تمثل مصدرا مهما للدخل لكوريا الشمالية، موضحا أن متسللين كوريين شماليين استمروا في استهداف المؤسسات المالية وشركات العملات المشفرة والبورصات.
وأكد التقرير أن عملاء إلكترونيين تابعين لكوريا الشمالية قد سرقوا أكثر من 50 مليون دولار خلال الفترة من عام 2020 وحتى منتصف العام الماضي من 3 منصات على الأقل للعملات المشفرة في أمريكا الشمالية وأوربا وآسيا.