أفادت بيانات أولية صادرة عن هيئة الإحصاءات الكورية أمس الأربعاء بأن عدد الوفيات فاق عدد المواليد برقم قياسي غير مسبوق بلغ 123 ألفًا و800 في العام الماضي، حيث وُلد 249 ألف طفل وتوفي 372 ألفا و800 شخص.
وبذلك انخفض عدد سكان البلاد لأسباب طبيعية لمدة 3 سنوات متتالية، منذ أن تجاوز عدد الوفيات عدد المواليد لأول مرة في عام 2020.
ويمثل هذا تحولا جذريا منذ عام 1981، عندما شهدت كوريا زيادة طبيعية لعدد المواليد عن عدد الوفيات بمقدار 630 ألفا.
وقد شهدت جميع المدن الرئيسية والمقاطعات في البلاد، باستثناء مدينة "سيجونغ"، زيادة عدد الوفيات عن عدد المواليد في عام 2022.
ويُنظر إلى أن زيادة عدد حالات الوفاة ترجع إلى تسارع شيخوخة المجتمع فضلا عن جائحة كورونا، باعتبارها من الأسباب الرئيسية وراء ذلك.