من المتوقع أن يتم تزويد معظم السفن الكبيرة التابعة للشرطة البحرية الكورية بطائرات درون متقدمة من أجل مراقبة السفن الصينية التي تمارس الصيد في المياه الكورية بشكل غير شرعي، وذلك حتى عام 2028.
وتمتلك الشرطة البحرية الكورية حاليا 70 طائرة درون، منها 43 مروحية متعددة، و16 طائرة بدون طيار، و11 مروحية بدون طيار.
وبالنسبة للمروحيات المتعددة، التي تتراوح أسعار كل منها بين مليون و5 ملايين وون، فيتم استخدامها بواسطة مراكز شرطة حرس السواحل وفرق الإنقاذ. ونظرا لأن مدى طيرانها يتراوح عادة بين 2 و3 كيلومترات خلال ما بين 20 إلى 30 دقيقة فقط، فإنها تستخدم بشكل أساسي للبحث عن الأشخاص المفقودين على السواحل.
وتطير الطائرات بدون طيار لمسافة أطول من المروحيات المتعددة بكيلومتريْن ولمدة ساعة و30 دقيقة، ويبلغ السعر الواحدة منها 67 مليون وون، وهي تستخدم في أنشطة منع التلوث البحري في المناطق الساحلية.
أما المروحيات بدون طيار فهي ذات أفضل الوظائف من بين طائرات الدرون التي تمتلكها الشرطة البحرية الكورية، حيث تطير حتى 20 كيلومترا، ويبلغ سعر الواحدة منها 170 مليون وون.
ويذكر أن القوارب الصينية التي تمارس الصيد بشكل غير قانوني في المياه الكورية تهرب بسرعة بعد أن تكتشف بالرادار سفن حرس السواحل وهي تقترب منها. لكن طائرات الدرون يمكنها الانتقل على نحو أسرع من السفن في البحر، ويمكنها جمع الأدلة بسهولة أكبر باستخدام كاميراتها. كما يمكن أيضا بث فيديوهات من الموقع البحري في الوقت الفعلي إلى مكتب التحكم على الأرض.
وبالتالي تخطط الشرطة البحرية الكورية لإنفاق 28 مليار وون حتى عام 2028 لإدخال 144 طائرة درون إضافية عالية الأداء، ونشرها في 32 سفينة كبيرة و20 مركزا لشرطة حرس السواحل.