قال وكيل وزارة التجارة الأمريكية للصناعة والأمن "آلان إستيفيز" أمس الخميس إنه من المرجح أن تضع الولايات المتحدة حدا أقصى لمستوى أشباه الموصلات التي تنتجها شركتا "سام سونغ" و"إس كيه هاينكس" الكوريتان في مصانعهما في الصين.
وكانت وزارة التجارة الأمريكية قد منعت في شهر أكتوبر من العام الماضي الشركات الأمريكية من بيع معداتها للشركات المنتجة لأشباه الموصلات في الصين، دون تطبيق هذا الحظر على الشركتين الكوريتين "سام سونغ" و"إس كيه هاينكس" بتقديم مهلة زمنية لمدة عام واحد.
ومن جانبها، أوضحت وزيرة التجارة الأمريكية "جينا راموندو" أن الحكومة الأمريكية ستشدد من الإجراءات العقابية لتقييد تكنولوجيا الرقائق الإلكترونية إلى الصين في محاولة لإعاقة التقدم العسكري الحالي للجيش الصيني.
وفي هذا الصدد، ستبدأ الحكومة الأمريكية في تلقي طلبات الحصول على إعانات حكومية بقيمة 39 مليار دولار اعتبارا من يوم الثامن والعشرين من فبراير لتشجيع الشركات على إنتاج الرقائق الإلكترونية داخل الولايات المتحدة.
وقد كشفت شركة "سام سونغ" عن خطة لبناء مصنع جديد لأشباه الموصلات في الولايات المتحدة، فيما كشفت شركة "إس كي هاينكس" عن خطة أخرى لبناء مركز للبحث والتطوير لأشباه الموصلات هناك.
وتبين أن الحكومة الكورية طلبت من الولايات المتحدة دعم الشركات الكورية لتشغيل مصانعها في الصين بشكل سلس، والحصول على الإعانات الأمريكية في الوقت نفسه.