قال مسؤول أمريكي كبير إن استمرار كوريا الشمالية في إطلاق الصواريخ الباليستية وإجراء استعدادات لتنفيذ تجربة نووية، أمور تشكل تحديا للأمن العالمي ولا يمكن تجاهلها.
وأدلت "بوني جينكينز" وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للحد من التسلح والأمن الدولي، بهذه التصريحات يوم أمس الاثنين خلال جلسة لمؤتمر الأمم المتحدة حول نزع السلاح عقدت في مدينة جنيف السويسرية.
وقال جينكينز إن العالم يواجه عواقب الغزو الروسي لأوكرانيا بالإضافة إلى تحديات أخرى، مشيرا إلى تطوير إيران النووي، وتعزيز الصين لأسلحتها النووية، لكن الأحداث العالمية الأخيرة أوقفت العمل ضد التهديدات النووية.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن المجتمع الدولي أنشأ وسيلة للسيطرة على توسع التسلح من خلال معاهدات مختلفة، بما في ذلك معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية واتفاقية الأسلحة البيولوجية واتفاقية الأسلحة الكيميائية، لكنه أعرب عن إحباطه من شلل وظائف منظمات نزع السلاح.
كما انتقد جينكينز بشدة روسيا لتعليق مشاركتها في معاهدة الأسلحة النووية "نيو ستارت"، قائلا إن روسيا تظهر مرة أخرى للعالم أنها ليست قوة نووية مسؤولة.