طبقا لتقرير بثته شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية يوم الجمعة الماضي، تتزايد المخاوف بشأن احتمال حدوث وفيات بسبب الجوع في كوريا الشمالية وسط تدهور الوضع الغذائي.
وقال "لوكاس رينهيبو كيلر" الباحث في معهد بيترسون الأمريكي لأبحاث الاقتصاد الدولي إن الإمدادات الغذائية في كوريا الشمالية انخفضت إلى ما دون الكمية التي يمكن أن تلبي الحد الأدني من الاحتياجات البشرية.
وأضاف أن هناك احتمالا لتعرض عدد من المواطنين الكوريين الشماليين لوفيات مرتبطة بالجوع، حتى لو تم توزيع الغذاء بالتساوي، وهو أمر أقرب للمستحيل في الدولة الشيوعية التي تعطي أولوية للنخبة والجيش.
وأشارت شبكة "سي إن إن" إلى أن حوالي نصف عدد سكان كوريا الشمالية كانوا يعانون من سوء التغذية قبل تفشي وباء كورونا، موضحة أن إغلاق الحدود لمنع انتشار فيروس كورونا خلال السنوات الثلاث الماضية قد أدى إلى تفاقم الوضع الغذائي الحرج في كوريا الشمالية.
وقد قامت كوريا الشمالية بإغلاق حدودها وتقليل تجارتها عبر الحدود خلال جائحة كورونا، كما أجرت تجارب متعددة لإطلاق صواريخ خلال العام الماضي، مما أدى إلى استنفاد مواردها المتبقية.