تعثرت خطة شركة الطاقة النووية التي تديرها الدولة في كوريا الجنوبية، لتصدير محطة طاقة نووية إلى جمهورية التشيك بسبب الروتين الحكومي الأمريكي.
ووفقا لوثيقة قدمتها شركة كوريا للطاقة المائية والنووية إلى محكمة اتحادية أمريكية في واشنطن أمس الثلاثاء، قدمت الشركة معلومات بشأن عرضها لمشروع المفاعل النووي لجمهورية التشيك إلى وزارة الطاقة الأمريكية يوم 23 ديسمبر من العام الماضي.
وجاءت تلك الخطوة تنفيذا للوائح الفيدرالية الأمريكية التي تفرض التزاما بالحصول على إذن أو إبلاغ وزارة الطاقة عندما يتم نقل تكنولوجيا معينة ذات صلة بالطاقة النووية وتخضع لضوابط التصدير، إلى بلد آخر.
وأرسلت الوزارة الأمريكية ردا إلى الشركة الكورية يم 19 يناير رفضت فيه قبول التقرير، قائلة إنه يجب أن يتم تقديمه من قبل "كيان أمريكي"، وهو ما يعني أن شركة الطاقة النووية الكورية يجب أن تتعاون مع شركة الطاقة النووية الأمريكية "ويستينغ هاوس".
ومن جانبها قالت شركة "ويستينغ هاوس"، التي رفعت دعوى ضد شركة الطاقة النووية الكورية، إن الشركة الكورية يجب أن تحصل على موافقتها وكذلك موافقة من وزارة الطاقة الأمريكية لتصدير المفاعلات التي تم تطويرها باستخدام تقنيات "ويستينغ هاوس" الرئيسية. وفي المقابل، تقول شركة الطاقة النووية الكورية إنها تلقت مساعدة من "ويستينغ هاوس" في المرحلة الأولى من تطوير المفاعل النووي، لكن النموذج الذي تحاول تصديره حاليا تم تطويره باستخدام تقنياتها الخاصة.