قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة تجري محادثات مع حلفائها وشركائها لطمأنتهم في أعقاب التسريب المزعوم لمعلومات ووثائق مخابراتية.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها "فيدانت باتيل" نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الاثنين، عندما سئل عما إذا كانت الولايات المتحدة قد تنصتت بالفعل على المحادثات في مكتب الرئاسة في كوريا الجنوبية. وتأكيدا على التزام الولايات المتحدة "الصارم" تجاه كوريا الجنوبية، قال "باتيل" إن المسؤولين في واشنطن يتواصلون مع الحلفاء والشركاء على مستويات عالية بشأن هذه القضية ويؤكدون لهم التزام الولايات المتحدة بحماية المعلومات المخابراتية وتأمين علاقات المشاركة الموثوقة.
وحول الانتقادات داخل كوريا الجنوبية بأن الولايات المتحدة تجسست عليها رغم التحالف بينهما، شدد "باتيل" على أن كوريا الجنوبية من أهم الشركاء في المنطقة، وأن البلدين يشتركان في قيم مختلفة.
وعندما سئل عما إذا كان التسريب سيؤثر على الزيارة الرسمية التي سيقوم بها الرئيس الكوري "يون صوك يول" إلى الولايات المتحدة، قال "باتيل" إن العلاقات الثنائية عميقة للغاية، موضحا أن الرئيس "جو بايدن" والسيدة الأولى وكذلك وزير الخارجية "أنتوني بلينكين"، يتطلعون إلى الترحيب بنظرائهم الكوريين الجنوبيين خلال زيارة الرئيس "يون".