قال مسؤول في البيت الأبيض إن التسريب المزعوم لوثائق حساسة من وزارة الدفاع، بنتاغون، يشكل تهديدا للأمن القومي تتعامل معه الولايات المتحدة بجدية شديدة.
وأدلى "جون كيربي"، منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي أمس الاثنين، حيث أشار إلى أن تلك المعلومات لا يجب طرحها بشكل عام.
وقال كيربي إن الولايات المتحدة يجب أن تحمي ليس المعلومات فحسب، بل وأيضا طريقة جمعها، وبالتالي فإنها سوف تجري تحقيقات شاملة في التسريب واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أن بعض الوثائق تم التلاعب بها، لكنه رفض تأكيد صحة التسريب بالكامل، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لم تحدد الجاني أو الدافع حتى الآن، وأنه ليس من الواضح ما إذا كان قد تم تسريب المزيد من الوثائق.
وفيما يتعلق بحقيقة أن الوثائق المسربة تتضمن محتويات عن حلفاء الولايات المتحدة، بما في ذلك كوريا الجنوبية وإسرائيل، قال كيربي إن الولايات المتحدة ظلت على اتصال مع الدول الشريكة ذات الصلة، وسوف تبقيها الولايات المتحدة على اطلاع بقدر الإمكان.