قال مسؤول أمريكي كبير إن العلاقات الثنائية مع كوريا الجنوبية قد تغيرت تماما مع ظهور كوريا كرائدة عالمية في مجالات التكنولوجيا الفائقة مثل أشباه الموصلات والمركبات الكهربائية والبطاريات.
وقدم "إدغارد كاغان" كبير مديري شرق آسيا وأوقيانوسيا في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض الأمريكي، هذا التقييم أمس الثلاثاء خلال منتدى عقد بمناسبة مرور 70 عاما على إقامة التحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وخلال الحدث الذي شارك في استضافته مركز "ويلسون" والجمعية الكورية للدراسات الدولية، قال مسؤول مجلس الأمن القومي الأمريكي إن التعاون في التكنولوجيا يشغل جزءا كبيرا من العلاقات الثنائية حاليا، وهو ما لم يكن موجودا في الحوار الثنائي قبل عشر سنوات.
وبينما اعترف "كاغان" بوجود بعض الخلافات في هذا القطاع، قال إن البلدين يتفقان على جوانب عديدة. وقال أيضا إن الشركات من الجانبين لديها فهم عميق بأنه من الأفضل لكلا البلدين العمل معا، معربا عن تقديره لكوريا الجنوبية والمشاركة معها.
وبالنسبة للقمة القادمة بين الرئيس "يون صوك يول" والرئيس الأمريكي "جو بايدن"، قال "كاغان" إن الناس سيرون التعاون الثنائي في مختلف المجالات وهو يتوسع إلى خارج منطقة شمال شرق آسيا، وأضاف أن الرئيسين الكوري والأمريكي لديهما علاقات جيدة كما يفهم كل منهما الآخر جيدا.