شدد مسؤول في البيت الأبيض الأمريكي أمس الخميس على أن الولايات المتحدة تحمل التزامها الدفاعي تجاه كوريا الجنوبية "على محمل الجد"، بعد أن قوبل تلميح الرئيس "يون صوك يول" بدعم الأسلحة المحتمل إلى أوكرانيا بتهديدات من روسيا.
وأصدر "جون كيربي"، منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي للاتصالات الاستراتيجية، هذا الموقف في إحاطة إعلامية في أثناء رده على سؤال حول اقتراح الرئيس الروسي السابق "دميتري ميدفيديف" بأن موسكو قد ترد على مثل هذه الخطوة من خلال تزويد كوريا الشمالية بأسلحة متطورة.
وفيما يتعلق بتلك التصريحات، قال "كيربي" إن الولايات المتحدة لديها معاهدة مع كوريا الجنوبية، وهو ممتن للدعم الذي قدمته سيول بالفعل إلى أوكرانيا والذي بلغت قيمته حوالي 100 مليون دولار من المساعدات الإنسانية.
كما أعرب المسؤول الأمريكي عن امتنان بلاده لدعم سيول العلني لأوكرانيا، واصفا كوريا الجنوبية بأنها "حليف وصديق رائع"، مشيرا إلى أنه خلال زيارة الرئيس الكوري الرسمية القادمة، سيتحدث "يون" مع الرئيس الأمريكي "جو بايدن" حول مجموعة من التحديات ليس فقط في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ولكن عبر أوربا وأوكرانيا.
وجاء تهديد "ميدفيديف" بعد أن قال الرئيس "يون" في مقابلة إعلامية إن كوريا الجنوبية قد توسع دعمها لأوكرانيا بما يتجاوز المساعدات الإنسانية والاقتصادية إذا تعرضت لهجوم واسع النطاق على المدنيين أو تعرضت لمذبحة.