أكد السفير الكوري الشمالي لدى الأمم المتحدة "كيم سونغ" أن الوضع الاقتصادي في كوريا الشمالية يتمتع بتحسن.
وفي خطاب ألقاه أمام اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الثلاثاء، ندد السفير "كيم" بتهديدات الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لأمن كوريا الشمالية من خلال إجراء تدريبات عسكرية مشتركة ذات طابع هجومي، وحذر من أن شبه الجزيرة الكورية على شفا حرب نووية، وادعى أن ذلك يجعل كوريا الشمالية لا تتخلى عن أسلحتها النووية.
وفيما يتعلق بتحذير الرئيس الكوري الجنوبي "يون صوك يول" من تجارة الأسلحة المحتملة بين كوريا الشمالية وروسيا، قال السفير الكوري الشمالي "كيم" إن هذا الأمر ليس من شأن كوريا الجنوبية. 
وزعم أن الولايات المتحدة تحاول إنشاء نسخة آسيوية من حلف شمال الأطلنطي "ناتو"، وأنها جلبت حربا باردة جديدة في شرق آسيا.
وقال إنه إذا لم يحترم مجلس الأمن الدولي مبادئ المساواة في السيادة واحترام السيادة المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، فلن يرقى أبدا إلى مستوى سمعته كممثل للإرادة العامة للدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وأضاف أن الأمر يتطلب من كوريا الشمالية مواصلة تعزيز قدراتها في الدفاع عن النفس بشكل عاجل لأن شبه الجزيرة الكورية في وضع مثير للقلق مع خطر وشيك لاندلاع حرب نووية.