أكدت كوريا الشمالية مجددا أنها لن تتخلى عن أسلحتها النووية ولا عن وضعها كدولة نووية. وأصدر الدبلوماسي الكوري الشمالي "كيم إين تشول" من البعثة الكورية الشمالية الدائمة لدى الأمم المتحدة هذا الموقف أمس الاثنين خلال جلسة للجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تتناول مسائل نزع السلاح والأمن الدولي. وقال كيم إنه طالما أن الأسلحة النووية للدول الإمبريالية موجودة، فإن كوريا الشمالية لن تتخلى أو تغير وضعها الحالي كدولة نووية، مشددا على أن النظام الكوري الشمالي قام مؤخرا بتعديل دستوره لتعزيز وتوسيع قوته النووية. كما اتهم كيم الولايات المتحدة بإثارة حرب نووية ضد كوريا الشمالية، في إشارة إلى المحادثات بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ضمن المجموعة الاستشارية النووية، وهي هيئة حوار رئيسية للردع. من جانبه، انتقد مندوب كوريا الجنوبية لدى الأمم المتحدة "كيم سونغ هون" ما وصفه بـ"هوس كوريا الشمالية المستمر منذ عقود حول تطوير أسلحة نووية وصواريخ واستفزازاتها المستمرة غير المسبوقة"، ووصف ذلك بأنه "انتهاك لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". وحث الدبلوماسي الكوري الجنوبي كوريا الشمالية على التخلي عن مثل هذه الطموحات والعودة إلى الحوار، كما انتقد أيضا القانون الجديد للنظام الكوري الشمالي الذي يسمح بتوجيه ضربة نووية استباقية، قائلا إن تهديد الدول الأخرى بهجوم نووي أمر غير مسؤول.
