دعت المبعوثة الأمريكية الخاصة لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية "جولي تيرنر" المجتمعَ الدولي إلى التعاون المشترك لمنع الإعادة القسرية للمزيد من المنشقين الكوريين الشماليين المقيمين في الصين، إلى بلادهم، كما أكدت على ضرورة أن يقدم المجتمع الدولي مساعدات للمنشقين الكوريين الشماليين الذين نجحوا في الهروب من كوريا الشمالية.
جاء ذلك في كلمة ألقتها "تيرنر" في تجمع عقد أمس الثلاثاء في مقر الأمم المتحدة في نيويورك لمناقشة أوضاع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، حيث أضافت أن السلطات الكورية الشمالية ترتكب انتهاكات لحقوق الإنسان داخليا وخارجيا، مثلما تفعل الحكومات الاستبدادية الأخرى.
وشددت "تيرنر" على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الإعادة القسرية للمزيد من المنشقين الكوريين الشماليين الذين يطالبون باللجوء إلى دول أخرى، مشيرة إلى أن أكثر من 600 هارب كوري شمالي كانوا محتجزين في الصين قد تمت إعادتهم قسرا مؤخرا إلى كوريا الشمالية.
ودعت المجتمع الدولي إلى أن يطلب من كوريا الشمالية احترام حقوق الإنسان للمنشقين الذين تمت إعادتهم إليها.