أفادت تقارير صحفية بأن المبعوث الأمريكي الخاص لكوريا الشمالية قد أثار مسألة الترحيل القسري الذي أعلنته الحكومة الصينية، للهاربين الكوريين الشماليين، وذلك خلال محادثات أجراها مع نظيره الصيني، أمس الاثنين.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن السفير "سونغ كيم" أجرى مباحثات مع نظيره الصيني "ليو شياو مينغ" عبر الفيديو لمناقشة التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا، وكذلك إعادة الصين للهاربين الكوريين الشماليين قسرا إلى بلادهم.
وقد أفادت بعض التقارير بأن الصين استأنفت في الآونة الأخيرة عمليات إعادة الهاربين الكوريين الشماليين المحتجزين لديها منذ اندلاع جائحة كورونا، إلى بلادهم.
وقال كيم إن عمليات نقل الأسلحة الكورية الشمالية الأخيرة إلى روسيا تهدد بتقويض منع الانتشار العالمي وتنتهك العديد من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التي أيدتها موسكو نفسها.
كما أكد مجددا التزام الولايات المتحدة بالسلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية واتباع النهج الدبلوماسي مع كوريا الشمالية، مع التأكيد على ضرورة وفاء جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالتزاماتها وتنفيذ عقوبات الأمم المتحدة.