قالت الحكومة الإسرائيلية إنه تم العثور على أدلة تشير إلى أن حركة حماس كانت تستخدم أكبر مستشفى في غزة كمركز للقيادة.
ونشر الجيش الإسرائيلي مقطعا مصورا لجناح التصوير بالرنين المغناطيسي في مستشفى الشفاء وهو مليئ بالبنادق والقنابل اليدوية والذخيرة والسترات الواقية التي تحمل شعار الجماعة المسلحة.
وفي المقطع المصور، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن هذه العناصر تؤكد تماما ودون أدنى شك، أن حماس تستخدم المستشفيات في عملياتها العسكرية، في انتهاك للقانون الدولي.
وقال متحدث آخر باسم الجيش الإسرائيلي إنه تم العثور على الزي العسكري لحماس في قاعة المستشفى، مؤكدا أن هذا دليل على أن "الإرهابيين" خرجوا من المستشفى متنكرين في زي مدنيين.
وقد أصبح المستشفى، الواقع في وسط مدينة غزة، النقطة المحورية للحرب المستمرة في شهرها الثاني، حيث تزعم إسرائيل أن المسلحين يستخدمون المدنيين كدروع بشرية من خلال إخفاء الأصول العسكرية في المنشأة والمستشفيات الأخرى، وهو ما أصرت حركة حماس على نفيه.