أعرب المرشح لمنصب نائب وزير الخارجية الأمريكي عن قلقه من أن كوريا الشمالية تبدو غير مهتمة بالدبلوماسية مع الولايات المتحدة، ومن ثم يتعين على واشنطن التركيز بدرجة أكبر على الردع.
وأدلى "كورت كامبل" منسق مجلس الأمن القومي الحالي لشؤون المحيطين الهندي والهادئ، بهذه التصريحات خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأمريكي أمس الخميس.
وقال "كامبل" إنه في أعقاب آخر تعامل دبلوماسي بنّاء بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، وهو الاجتماع الذي عُقد في فيتنام بين "كيم جونغ أون" و"دونالد ترامب" وانتهى دون اتفاق، رفضت بيونغ يانغ كل الجهود التي بذلتها واشنطن لإقامة اتصالات.
وقال المرشح إن الولايات المتحدة حاولت اتباع أساليب إبداعية ومبتكرة مع كوريا الشمالية، مشيرا إلى عرضها تقديم مساعدات إنسانية ولقاحات مضادة لفيروس كورونا في أثناء الجائحة.
وأضاف "كامبل" أن الولايات المتحدة واجهت صعوبات في محاولاتها لتسليم رسائل أو الإعداد لعقد اجتماعات مع كوريا الشمالية.
كما أعرب المرشح عن مخاوفه من استمرار كوريا الشمالية في تحسين قدراتها الصاروخية والنووية بعيدة المدى، وهو ما يتعارض مع مصالح دول المنطقة وكذلك مع مصالح الولايات المتحدة، وقال إنها تتبع مسارا خطيرا من خلال تقديم الأسلحة في تعاونها العسكري مع روسيا.