ألقت روسيا باللوم على الغرب في حربها المستمرة في أوكرانيا، حيث زعمت أن مساعدات الأسلحة لكييف تطيل أمد الحرب.
ووجه وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" هذه الاتهامات أمس الاثنين في جلسة لمجلس الأمن الدولي عُقدت في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بناء على طلب من روسيا لمناقشة تهديدات السلام والأمن عالميا، المتعلقة بالوضع في أوكرانيا.
وادعى لافروف، الذي سافر إلى نيويورك لإلقاء كلمة أمام المجلس، أن دعم الدول الغربية لأوكرانيا بالأسلحة يعيق مفاوضات السلام، وأن تلك الدول تستخدم أوكرانيا لمحاربة روسيا وإضعافها دون التضحية بحياة جنودها.
وقبل الاجتماع، عقد دبلوماسيون من عشرات الدول مؤتمرا صحفيا وأصدروا بيانا مشتركا انتقدوا فيه هذا الموقف ووصفوه بأنه "نفاق".
وقال سفراء 46 دولة والاتحاد الأوربي في البيان، إن اجتماع مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين هو محاولة من روسيا لصرف الانتباه عن عدوانها على أوكرانيا، مطالبين موسكو بوقف الحرب وسحب قواتها من الأراضي الأوكرانية.
وفيما يتعلق باستخدام روسيا للصواريخ الباليستية الكورية الشمالية، حث الدبلوماسيون كلا من بيونغ يانغ وموسكو على الامتثال لقرارات مجلس الأمن التي تحظر تجارة الأسلحة مع كوريا الشمالية.