قررت هيئة استشارية تابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، يونسكو، إرجاء تسجيل المنجم الياباني المثير للجدل في جزيرة "سادو" كموقع للتراث العالمي، وطلبت وثائق إضافية.
وقالت الوكالة اليابانية للشؤون الثقافية أمس الخميس إن المجلس الدولي للمعالم والمواقع الأثرية أوصى بإعادة طلب تسمية مجمع المناجم إلى اليابان من أجل الحصول على المزيد من المعلومات.
وتقوم لجنة التراث العالمي بتقييم ترشيحات المواقع بناء على قرار الهيئة الاستشارية وتصنفها إلى 4 فئات، هي: الإدراج أو الإعادة أو الإرجاء أو الرفض.
وسوف تتخذ اللجنة، التي تتألف من ممثلين عن 21 دولة، قرارا نهائيا في اجتماعها في مدينة "نيودلهي" الهندية خلال شهر يوليو القادم.
وقد سعت اليابان إلى تسجيل مجمع المناجم في جزيرة "سادو" ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وهو المكان الذي أُجبرفيه مواطنون كوريون على العمل خلال فترة الحرب العالمية الثانية، لكنها تعرضت لانتقادات بسبب تعمدها إغفال أي ذكر للعمل القسري في ذلك المنجم.
ودعت كوريا الجنوبية إلى ذكر شامل لتاريخ منجم "سادو" خلال مناقشة إمكانية إدراجه في قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو.