عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا لمناقشة انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، حيث أدان معظم أعضاء المجلس الـ15 كوريا الشمالية لسعيها إلى التطوير النووي على حساب حقوق شعبها الإنسانية.
وعقد مجلس الأمن اجتماعا صباح أمس الأربعاء برئاسة سفير كوريا الجنوبية لدى الأمم المتحدة "هوانغ جون كوك"، حيث ترأس كوريا الجنوبية هذه الدورة لمجلس الأمن الدولي لهذا الشهر. وكان آخر اجتماع للمجلس بشأن هذه القضية في أغسطس 2023.
وخلال الاجتماع، قال "هوانغ" إن النظام الكوري الشمالي يسعى إلى إبقاء شعبه في الظلام وإطفاء نور العالم الخارجي بالسيطرة الوحشية والأسلحة النووية، لكن الظلام لا يمكن أن يقضي على النور، بل يُبرز الحاجة الشديدة إليه.
وأضاف "هوانغ" أن كوريا الشمالية مثل "عربة ذات رأسين" تقودها الأسلحة النووية وانتهاكات حقوق الإنسان، مؤكدا أنه إذا توقفت انتهاكات حقوق الإنسان، سيتوقف تطوير الأسلحة النووية أيضا.
وقال "فولكر تورك"، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، إن قمع حرية الحركة والتعبير قد اشتد في كوريا الشمالية خلال السنوات الأخيرة، كما أصبحت الظروف المعيشية الاجتماعية والاقتصادية قاسية ولا تطاق بسبب نقص الغذاء.