أشارت بعض التحليلات إلى أن زيارة الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" لكوريا الشمالية قد تؤدي إلى زيادة القلق ليس فقط للدول الغربية، بل وأيضا للصين.
وقال تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أمس الثلاثاء إن روسيا وكوريا الشمالية قد تبادلتا خلال الأشهر الأخيرة كل شيء بدءا من الأغذية والنفط وحتى الأسلحة.
وأضاف أن الرئيس الروسي "بوتين" طلب من الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" دعما لتجديد مخزون الأسلحة المستنزف بسبب الحرب المطولة في أوكرانيا، مشيرا إلى أن روسيا تخطط لنقل تقنياتها العسكرية لكوريا الشمالية المسلحة نوويا مقابل ذلك الدعم.
وأشارت الصحيفة إلى أن الدول الغربية صارت تشعر بالقلق من احتمال أن يتمكن "بوتين" من تأمين الزخم اللازم لمواصلة الحرب في أوكرانيا من خلال استخدام الأسلحة التي تقدمها كوريا الشمالية لروسيا.
كما أشارت إلى أن الولايات المتحدة قلقة من أن التعاون العسكري بين موسكو وبيونغ يانغ قد يتسبب في تطويل أمد الصراعات الإقليمية وتعزيز القدرة العسكرية لكوريا الشمالية، فيما تقلق الصين من احتمال توسع الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة بسبب زيادة تهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية.