أكدت روسيا على أهمية معاهدة المشاركة الاستراتيجية الشاملة التي وقعتها مع كوريا الشمالية بشأن تعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين في شتى المجالات، بما في ذلك المجال الأمني.
وقد رفع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" يوم الاثنين الماضي إلى مجلس النواب، "دوما"، مشروع قانون للمصادقة على المعاهدة، ومن المتوقع أن تتم تلك المصادقة في غضون شهر نوفمبر القادم.
ونقل تقرير نشرته وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن "دميتري بيسكوف" المتحدث باسم الرئاسة الروسية، "كرملين"، تأكيده أن معاهدة المشاركة الاستراتيجية الشاملة بين موسكو وبيونغ يانغ لها مغزى خاص لأنها تقضي بتعميق التعاون الاستراتيجي بين البلدين في جميع المجالات، بما في ذلك المجال الأمني.
وردا على سؤال حول إمكانية انخراط روسيا عسكريا في حال نشوب نزاع مسلح بين الكوريتين، أجاب "بيسكوف" بالقول إن صياغة اتفاقية الدفاع المشترك بين موسكو وبيونغ يانغ الموقعة ضمن إطار معاهدة المشاركة الاستراتيجية الشاملة لا تحتاج إلى أي توضيح، حيث إنها واضحة تماما في ذلك الشأن.
وقد تم توقيع اتفاقية الدفاع المشترك في شهر يونيو الماضي بين الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" والزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون".
وتتضمن الاتفاقية التزاما ينص على أن تساعد كل دولة الأخرى في حال تعرضها لهجوم.