اتهمت الحكومة الروسية الولايات المتحدة بأنها هي السبب في تفاقم مخاطر الصراع في شبه الجزيرة الكورية، وذلك وسط تصاعد التوتر في المنطقة نتيجة لادعاءات بيونغ يانغ دخول طائرات درون كورية جنوبية إلى أجوائها، وقيام كوريا الشمالية بتفجير أجزاء من الطرق التي تربط بين الكوريتين.
ونقل تقرير نشرته وكالة تاس الروسية للأنباء أمس الثلاثاء عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا" تلك الاتهامات التي وجهتها ردا على دعوة وزارة الخارجية الأمريكية لكوريا الشمالية للتوقف عن ارتكاب الأعمال التي تزيد من مخاطر الصراع في شبه الجزيرة الكورية.
وقالت "زاخاروفا" في بيان عبر تليغرام إن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تتسبب في تفاقم مخاطر الصراع في شبه الجزيرة الكورية، وتنتظر بفارغ الصبر اشتعال المنطقة.
ووصفت المتحدثة كوريا الجنوبية واليابان بأنهما "النقطتان الحاسمتان في المنطقة اللتان تمارس عليهما الولايات المتحدة ضغوطا، بينما تفتقدان إرادة التخلص من نير العبودية المتمثل في التلاعب الأمريكي بأمنهما القومي".