أصدرت الولايات المتحدة والصين واليابان ردود فعل بشأن انتخاب "لي جيه ميونغ" رئيسا جديدا في كوريا الجنوبية، مما يلفت الأنظار إلى المسار الدبلوماسي للحكومة الكورية الجديدة.
وأكد البيت الأبيض الأمريكي أن التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لا يزال قويا، وأن الانتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية قد تم إجراؤها بشكل حر ونزيه.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن الولايات المتحدة لا تزال قلقة وتعارض التدخل والنفوذ الصيني في الديمقراطيات حول العالم.
ويقول المراقبون إنه أمر غير مسبوق أن يدرج البيت الأبيض مثل هذه التعليقات الانتقادية في كشفه عن موقفه من الانتخابات الكورية.
ومن جانبه، أعرب وزير الخارجية الأمريكي "ماركو روبيو" عن أمله في استمرار التعاون الوثيق مع الحكومة الكورية الجديدة في المجالات الأمنية والاقتصادية، إلى جانب التعاون الثلاثي بين سيول وواشنطن وطوكيو.
ومن ناحية أخرى، أعربت وسائل الإعلام الصينية عن توقعاتها بتحسن العلاقات بين كوريا الجنوبية والصين، واهتمامها بالمسار الدبلوماسي الذي سيتخذه الرئيس الكوري الجديد "لي جيه ميونغ"، وذلك على الرغم من أن الحكومة الصينية لم توضح موقفها بشأن انتخاب "لي" رئيسا جديدا لكوريا الجنوبية.
ومن جهتها، رحبت اليابان بتنصيب الرئيس الكوري الجديد "لي جيه ميونغ".
وقال رئيس الوزراء الياباني "شيغيرو إيشيبا" في تصريح أدلى به للصحفيين اليوم الأربعاء إنه يحترم نتائج الانتخابات في كوريا الجنوبية، معربا عن تهانيه القلبية على تولي "لي" منصبه.
وأضاف أن هذا العام يصادف الذكرى الـ60 على تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين كوريا الجنوبية واليابان، وأن الحكومة اليابانية ستعمل على تعزيز التبادلات مع كوريا الجنوبية على المستويين العام والخاص. كما قال إنه من الضروري تعزيز التعاون الثنائي بين اليابان وكوريا الجنوبية، والتعاون الثلاثي بين طوكيو وسيول وواشنطن.