حثّت وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية الجماعات المدنية على التوقف عن إرسال منشورات دعائية عبر الحدود إلى كوريا الشمالية.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين أمس الثلاثاء، قال مسؤول في وزارة التوحيد في سيول إنه تم تقديم هذا الطلب من أجل حماية السلامة العامة وإرساء مناخ سلمي في شبه الجزيرة الكورية.
وفي تغييرٍ للهجتها بما يعكس الموقف الليبرالي للرئيس لي جيه ميونغ وإدارته الجديدة، أعربت الوزارة عن أسفها لاستمرار الجماعات المدنية في إرسال المنشورات، وأصدرت طلبا قويا بتعليق هذا النشاط.
ولم تفرض الوزارة قيودا على ذلك في عهد حكومة الرئيس السابق يون صوك يول المحافظة، مستشهدة بقرار المحكمة الدستورية لعام 2023 القاضي بعدم دستورية حظر سابق فُرض في عهد إدارة الرئيس مون جيه إين. وكان الرئيس لي قد تعهد خلال حملاته الانتخابية بوضع حدٍّ لإطلاق المنشورات والبثّ الدعائي عبر مكبرات الصوت، بالإضافة إلى العمل على استعادة القنوات بين الكوريتين المقطوعة منذ أكثر من عامين، وذلك لمنع وقوع اشتباكات عرضية وتحسين إدارة المواقف عبر الحدود.