دعا الرئيس "لي جيه ميونغ" إلى بذل جهود لتحسين العلاقات بين الكوريتين، قائلا إن التعايش السلمي بين الكوريتين هو الخيار الأكثر واقعية وعملية لضمان الأمن القومي.
ووجه الرئيس هذا النداء أمس الخميس في أثناء ترؤسه اجتماعا لمجلس الأمن القومي لأول مرة منذ توليه منصبه في أوائل يونيو.
وقالت المتحدثة الرئاسية "كانغ يو يونغ" إن الرئيس حث الوزارات المعنية على إعطاء أولوية لمصالح البلاد والتفاني في تحقيق السلام والسلامة العامة.
وشدد "لي" على أهمية منع أي تهديدات للأمن القومي، وحث المشاركين على النظر الشامل إلى النظام الدولي المتغير والوضع السياسي الداخلي والعوامل المتعلقة بكوريا الشمالية.
وقال أيضا إن الأمن يرتبط ارتباطا وثيقا بالاقتصاد وحياة الناس اليومية، داعيا المشاركين إلى توحيد جهودهم للحفاظ على سلامة الجمهور.