Photo : Ministry of Foreign Affairs
أعربت دول جنوب شرق آسيا وشركاؤها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، عن قلقها إزاء الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية، ودعت إلى بذل جهود لتحقيق "نزع السلاح النووي بالكامل" من شبه الجزيرة الكورية.
جاء ذلك في بيان رئاسي صدر يوم الجمعة خلال الدورة 32 من منتدى آسيان الإقليمي في كوالالمبور عاصمة ماليزيا، حيث أعرب المشاركون عن قلقهم البالغ إزاء تزايد عدد الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي تطلقها كوريا الشمالية، بالإضافة إلى تصاعد التوتر في المنطقة. وحثّ البيان كوريا الشمالية على الامتثال الكامل لجميع قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، ودعا إلى الحوار بين الأطراف المعنية لتحقيق السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية مع نزع السلاح النووي. واكتفى بيان هذا العام بالدعوة لأن يكون نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية "كاملا"، متجاهلا عبارة "كاملا وقابلا للتحقق ولا رجعة فيه" التي وردت في بيانات منتدى آسيان الإقليمي على مدى السنوات الثلاث الماضية. ويرى بعض المراقبين أن هذه اللهجة الأكثر ليونة تعكس النهج الأكثر تصالحية للحكومة الكورية الجنوبية الجديدة. يذكر أن منتدى آسيان الإقليمي هو منتدى أمني موسع تقوده رابطة آسيان المكونة من 10 دول، ويضم 17 دولة مشاركة أخرى، منها الكوريتان والولايات المتحدة والصين واليابان والاتحاد الأوربي، لكن كوريا الشمالية لم تحضر منتدى هذا العام لأول مرة، بسبب توتر العلاقات الدبلوماسية مع الدولة المضيفة، ماليزيا.