استدعت كوريا الجنوبية مسؤولا رفيع المستوى من السفارة اليابانية في سيول للاحتجاج على أحدث ادعاءات يابانية حول ملكية جزر دوكدو الكورية.
واستدعت وزارة الخارجية في سيول أمس الثلاثاء "يوشياسو إيسيكي" القائم بأعمال وزير الخارجية، بعد أن أصدرت الحكومة اليابانية تقريرها الدفاعي السنوي الرسمي الذي كررت فيه مزاعمها حول ملكية جزر دوكدو للعام الحادي والعشرين على التوالي.
كما أصدرت الخارجية الكورية بيانا احتجت فيه على ما وصفته بـ"ادعاءات طوكيو المتكررة وغير العادلة بشأن تلك الجزر"، مؤكدة أن دوكدو أرض كورية جنوبية وفقا للتاريخ والجغرافيا والقانون الدولي، ودعت إلى سحب هذه المزاعم فورا.
وأكدت الوزارة أن أي ادعاءات يابانية بشأن دوكدو لن يكون لها أي تأثير على سيادة كوريا الجنوبية، متعهدة برد حازم على أي استفزاز من جانب طوكيو بشأن تلك الجزر.
وكانت الحكومة اليابانية قد ادعت في تقريرها الدفاعي السنوي الرسمي لعام 2025، الذي أقره مجلس الوزراء الياباني أمس الثلاثاء، أن جزر الكوريل الخاضعة للسيطرة الروسية، وجزر دوكدو، أراضٍ يابانية، وأن القضايا المحيطة بها لا تزال دون حل.
واستخدم التقرير الأسماء اليابانية لكلا المجموعتين من الجزر، حيث أطلق على جزر الكوريل اسم "الأراضي الشمالية"، بينما أطلق على جزر دوكدو اسم "تاكيشيما".