وصف المكتب الرئاسي الكوري نظام "التقارير الشفهية التفاعلية" التي تتضمن بث صور وأصوات المسؤولين في المكتب الرئاسي إلى جانب صور وأصوات الصحفيين وهم يطرحون الأسئلة، بأنه يوسع حق الجمهور في المعرفة وبالتالي فقد لقي ترحيبا كبيرا، لكنه أثار في الوقت نفسه مخاوف بشأن الآثار الجانبية التي تشمل التشهير المفرط بالصحفيين.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها "لي كيو يون" المساعد الرئاسي لشؤون التواصل العام اليوم، حيث أشار إلى أنه مرّ شهر حتى الآن على بدء تنفيذ ذلك النظام، وقد تلقى المكتب الرئاسي ردودا إيجابية بشأنه، حيث وسع حق الجمهور في المعرفة بطريقة جديدة ومبتكرة.
ومع ذلك، أشار إلى أن بعض الآثار الجانبية قد ظهرت، مثل التشهير المفرط عبر الإنترنت بالصحفيين الذين يطرحون الأسئلة، والتعليقات الخبيثة، وتعديل الفيديوهات بشكل مشوه، مؤكدا أن المكتب الرئاسي يعرب عن قلقه البالغ إزاء أي أعمال من شأنها تقويض الأنشطة الصحفية وحرية الإعلام. كما أشار إلى أن إعادة معالجة وتوزيع هذه الفيديوهات قد يؤدي إلى عواقب سلبية.
وأعرب "لي" عن نية المكتب الرئاسي الحفاظ على هذا النظام وتطويره بالاستفادة من مميزاته، ودعا المواطنين إلى دعمه ليترسخ بشكل جيد.