بدأ المكتب الرئاسي يُعلن عن موقفه من الدعوات التي أطلقها بعض أعضاء الحزب الديمقراطي الحاكم، وأعضاء جماعاتٍ دينية ومدنية، لإصدار عفوٍ رئاسي عن "تشو كوك" زعيم حزب إعادة بناء كوريا السابق، قبل عيد الاستقلال.
وفي مؤتمرٍ صحفيٍّ عقده أمس الاثنين، صرّح السكرتير الرئاسي الأول للشؤون السياسية "او سانغ هو"، بأنه على الرغم من ورود طلباتٍ بهذا الشأن، إلا أن الإدارة لم تبدأ بعدُ في دراسة العفو عن السياسيين، إذ تُركّز على المفاوضات التجارية الجارية مع الولايات المتحدة. وأوضح مساعد الرئيس أن العفو عن أولئك الذين أُدينوا بارتكاب جرائم في أثناء معاناتهم من صعوباتٍ في سبل عيشهم قيد الدراسة حاليا.
وأفادت التقارير بأن الراهب "جين او" رئيس طائفة "جو غيه" البوذية الكورية، قد أرسل خطابا إلى المكتب الرئاسي يطلب فيه من الرئيس "لي جيه ميونغ" منح "تشو" عفوا خاصا وإعادة تعيينه، لتمكينه من الانضمام إلى الإدارة في مسيرتها نحو الإصلاحات الوطنية.
ويقضي تشو حاليا عقوبة السجن لمدة عامين بتهمة استغلال نفوذه للحصول على مزايا أكاديمية لأطفاله، والتدخل في تحقيق حكومي في قضية فساد بصفته مساعدا رئاسيا.
وكان المكتب الرئاسي قد أصدر سابقا إشعارا يفيد بأن العفو جزء من الحقوق الدستورية المتأصلة للرئيس، وأنه لم يُتخذ أي قرار بعد بشأن ما إذا كان سيتم إصدار عفو بحلول عيد الاستقلال في 15 أغسطس، فضلا عن التفاصيل ذات الصلة.