أكد فريق التحقيقات الخاص الذي يُحقق في الادعاءات المحيطة بالسيدة الأولى السابقة "كيم كون هي"، عزمه على تنفيذ أمر اعتقال الرئيس السابق "يون صوك يول" للتحقيق معه.
وفي مؤتمر صحفي عقده أمس الاثنين، قال المستشار المساعد لرئيس الفريق "مون هونغ جو" إنه يُراجع هذا الأمر بعناية لتجنب أي مشاكل في عملية الاعتقال.
وأضاف أن الرئيس السابق، بصفته عضوا في فريق المحققين الخاصين الذي حقق في فضيحة استغلال النفوذ للرئيسة السابقة "باك كون هيه" في عام 2017، قد استخدم القوة لاعتقال صديقة "باك" المقربة "تشيه سون شيل"، مؤكدا أنه ينوي أن يحذو حذوه.
ونفى "مون"، الذي فشل في محاولة تنفيذ مذكرة التوقيف ضد "يون" يوم الجمعة الماضي، ادعاء يون بأنه كان يرتدي ملابسه الداخلية فقط للتبريد وسط موجة الحر.
وقال المستشار المساعد إنه كان يفهم أنه في ذلك الوقت، كان الرئيس السابق المحتجز بسبب تحركه بشأن الأحكام العرفية في مركز احتجاز سيول، يقاوم بشدة تنفيذ مذكرة التوقيف.
وردا على الانتقادات بأن الفريق الخاص كان يحاول بشكل مفرط إحضار يون بالقوة للاستجواب عندما لا يكون لديه أي نية للإدلاء بشهادته، قال مون إنه من المبدأ، يكون استجواب المشتبه به قبل توجيه الاتهام.