من المتوقع أن يتم تنفيذ جدول الأعمال الدبلوماسية الرئيسية في كوريا الجنوبية فور عودة الرئيس "لي جيه ميونغ" من إجازته، بما في ذلك احتمال كبير بأن تُعقد القمة الأولى بين الرئيس الكوري ونظيره الأمريكي "دونالد ترامب" في واشنطن يوم الخامس والعشرين من شهر أغسطس الجاري.
ويجري الجانبان الكوري والأمريكي حاليا مباحثات مكثفة لتنسيق التفاصيل المتعلقة بجدول أعمال تلك القمة التي ستكون أول قمة يعقدها الرئيس الكوري منذ تنصيبه قبل 82 يوما.
وتشير بعض التقارير إلى أن الرئيس الكوري "لي" سيصل إلى الولايات المتحدة يوم الرابع والعشرين من أغسطس في زيارة تستغرق 3 أو 4 أيام.
ومن المتوقع أن يتم في مباحثاته مع ترامب مناقشة التفاصيل ذات الصلة بمفاوضات التعريفات الجمركية، بما في ذلك الاستثمارات الكورية في الولايات المتحدة، والتي تبلغ قيمتها 350 مليار دولار.
كما يُتوقع أيضا أن يتم فيها تناول القضايا المتعلقة بتحديث التحالف الكوري الأمريكي، بما في ذلك إجراء تعديل على دور القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية، وزيادة الإنفاق الدفاعي لكوريا الجنوبية.
وعلى صعيد آخر، من المقرر أن يقوم الأمين العام للحزب الشيوعي الفيتنامي "تو لام" بزيارة لكوريا الجنوبية خلال الفترة من يوم العاشر وحتى يوم الرابع عشر من أغسطس، حيث سيعقد محادثات قمة مع الرئيس الكوري "لي جيه ميونغ" يوم الاثنين القادم.
وستكون هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها قائد أجنبي بزيارة لسيول منذ انطلاق الحكومة الحديدة في كوريا الجنوبية.
ومن المتوقع أن تناقش القمة سبل تعزيز التعاون في المجالات الاستراتيجية المستقبلية، مثل الطاقة النووية والقطارات السريعة، والبنية التحتية الوطنية، والعلوم والتكنولوجيا.