قالت وزارة العلوم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الكورية الجنوبية أمس الأربعاء إنها ستحقق في مزاعم بأن مجموعة القرصنة المرتبطة بكوريا الشمالية "كيمسوكي" استهدفت شركتي الاتصالات المحليتين "كي تي" و"إل جي يوبلاس".
وقال نائب الوزير "ريو جي ميونغ" لنواب البرلمان إن الوزارة ستراجع المواد بعد أن أفادت وكالة الأمن السيبراني الأمريكية "براك" بأن "كيمسوكي" هاجمت وكالات حكومية وشركات اتصالات في كوريا الجنوبية.
وقد نفت كل من الشركتين حدوث أي خرق أمني، بينما طلبت شركة أخرى ورد اسمها في التقرير الدعم الجنائي من وكالة الإنترنت والأمن الكورية.
وقال "ريو" إن الوزارة ستراجع مدى موثوقية الفحوصات والتقارير الداخلية للشركات.
وأضاف أن هناك مراجعة جنائية ميدانية جارية بالفعل في الشركة الثالثة، على الرغم من عدم تأكيد أي دليل على حدوث اختراق حتى الآن.
وتأتي هذه المزاعم وسط مخاوف متزايدة بشأن القدرات السيبرانية لدى كوريا الشمالية وتهديداتها المحتملة للبنية التحتية الحيوية في كوريا الجنوبية.